الأحد، 21 فبراير 2010

كـ حجارة ، مهملة على [رصيف] ذكرياتنا ! ~


القسوة ~ لا تنجب سوى الـ قسوة ..... هجرك جعلني بقايا حجارة مهملة على [رصيف] ذكرياتنا

سأقيم من عيد ميلادنا حفل اعتذار للأيام ..
كانت تحلم أن تكون وردية بليالينا العاشقة ،
حان الوقت لألقي الخبر الصاعقة للاحلام بأننا خذلناها ~
و بينما كانت الأحلام تحلم بأن نكون ساكنيها ..
تركنا فنون الحب للنسيان ~ زهدنا في العشق، و أرتمينا في أحضان الأحزان

و كـ كل عيد ... مائدتي ، أنت و أنت ، و بقايا منك في جسدي ~ !
و شرابي ... دمعي ، و دمعتـ ي ، و دمي ، و ذكريات نسماتك على وجهي
صمتي ، و سكوني ، و سكوتي ، و صوت وقع أقدامي في وحدتي
قلمي ، عَلمي ، و سُلامى إصبعي .. و نقوش دفتري ... ! ~
كلها ........ أنت ، و (أنت) .. و { أنت حكايتي
حتى أنا .. لم يعد لها وجود في كراستي .. }

لست أُحِبُكَ ... بل أُحِبُنِي معك !
أُحِبُنِي في ظلالك .. في خيالك ، في جلالك ، في هيامك
أُحِبُنِي في عينيك ، و شفتيك ، و لمسات يديك ~
أُحِبُنِي امرأتك ، سيدتك .. و عشيقة قلبك ..

حبك ، و هجرك ، و قسوتك ، و ذكرياتي معك
جعلت مني مِسْخًا ، وحشا ، بشعا .. يكرهك
جعلت مني فقيرًا ، على قارعة الطريق يتلمّسُ الأنوار في عيون قطط متشردة ..
جعلت مني عارية إلا من قسوتي التي ~ قتلتني ، جرحتني ، أحرجتني ، ~
أغرقتني في ماء المطر المتساقط من قلبي ، من عمري ، من بصري ، من جسدي ، من حبي لك ! ~

إن القسوة ~ لا تنجب سوى القسوة .. !
فيكف كان حبك قاسيا، قارسا، قارصا، داميا، دامعا حتى تحول قلبي

كـ حجارة مهملة على [رصيف] ذكرياتنا ! ~

!

ليست هناك تعليقات: