لكأن جوفي كعود ثقابٍ يحترق
لكأن عشقُك قلبيَ بعنفٍ يخترق
لكأنني ابكي على يوم مضى
و ليست يدي بيديك تلتصق
لهيب أنفاسي ألهب بؤبؤي
فدموع حزني على فراقك تستبق
أين الملاذ من ذاكرة ما احتوت
من يوم أن عرِفتْك غير ترانيم العشق
هون عليّ فأنه جسدي ، أرهقتَه
على أبوابك واقف ، نظراتٌ يسترق
و حين صبأتُ من حبك المجنون
عادت إليّ وساوسي فعدتُ عشقك أعتنق
ما بال أقوام بالحكمة عرفتهم
أرداهم العشق صرعى كأكوام ورق
ما بال يومي يملأه النحيب
و ليلي يواسيني بأمواج أرق
ماذا جرى لأناملي زرقاء باردة
و البرد يطبق بيديه على ذاك العنق
سال الجليد و صاح القلب ما خطبه
خريفك زمهريرٌ و في شتائك نحترق !
عاشق أنا بعض أسراب الطيور
فجناحها في سماءك بقلبي يصطفق
... !

هناك تعليقان (2):
first time to know that you got a blog ..
nice writings
keep it good
have a nice day
ليست مدونة ! فقط مساحة لتصريف الكمات الممنوعة من الصرف ...
لم أتوقع عثورك على هذه القصاصة من الاوراق إلا انه سرني جدا ، جدا
.
مساءاتك معطرة بسعادة !
إرسال تعليق