
رفلتُ كل ثيابي .. و استحلتُ كما خُلقت ..
سأنتزع ما بقلبي .. و يتلون زهر الكرز بقرمزية دمعتي ..
سأنتزع ما بقلبي .. و يتلون زهر الكرز بقرمزية دمعتي ..
و يحط النعام على جفاف الصحراء .. و يزرع عام رخاء ..
أين أنتَ يا ملك يُوسُفَ حتى تحلم بأضغاثِ أحلامك ..
لعل يُوسفَ أن يجد لها من التفسير تأويلا ..!
أو يُسقى القلب من أنهار أبي .. أو يرحم أمي ببكائها ..
لعل يُوسفَ أن يجد لها من التفسير تأويلا ..!
أو يُسقى القلب من أنهار أبي .. أو يرحم أمي ببكائها ..
لا ذاقت العينان رائحة الدجى ..
و لا استحالت الدنيا بعد الظلام عصاري ..
و لا استحالت الدنيا بعد الظلام عصاري ..
و لا تنفستْ الصعداءَ صدورُنا ..
و لا استعبرتْ عينايَ فاستراح منامي ..
و بكيتُ من غير صوت حتى داخلت أحشائي
صوت حشرجة الروح و لا ترياق ..
و عاش المنام يخالط غِمد الحقيقة ..
و يرسم دُهيشاتٍ على وجه التاريخ ..
و يُخلـّف تضاريس ( اشتياق ) ...!
و رغم الشتاء .. نمت أزهار الكرز ..
لتخيط ثوب زفافي إليك أيها الجميل في عينايَ ..
باتت خيوط القدر تلهو بنا كدمى ..
و تُخلف موعدنا .. إلا أني إليك أعدو ..
و إن غزل الشوك في قدمايَ موسيقى ..
فإن القلب يعزف لحن الحياة ..
و أتبسم و لا أبالي .. كم من السنون مضى ..
أو كم سيمضي .. إن كـُتب فقط لعينينا لـُقيا ..
فقط .. أرجوك إلتفت خلفك ..
دعني ارتب لك هندامك ..
و أضبط ربطة عنقك ..
و أطبع مساء الخير على خدك ..
و أمسح حمرة شفاهي من وجناتك ..
و أغدق عليك بعطرك الرجاليّ ..
لأمحو آثار عطري النسائيّ ..
و ريثما انتظرك ..... تتناساني ...
.
.
.
.
أتمنى لك حياة ( أخرى ) سعيدة .....!!

